من نحن
المفكرة القانونية هي منظمة غير حكومية وغير ربحية مقرها في بيروت، لديها مكاتب في لبنان وتونس بالإضافة إلى برامج ومراسلين في العديد من الدول العربية الأخرى.
تأسست المفكرة القانونية في كانون الأول/ ديسمبر عام 2009 على يد مجموعة من القانونيين والباحثين والناشطين في مجال حقوق الإنسان الّذين ضافروا جهودهم بغية تأسيس مقاربة نقدية ذات اختصاصات متعددة إزاء القانون والعدالة في العالم العربي مع التركيز على الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية.
داليا خميسي هي مصورة لبنانية تعمل على قضايا اجتماعية وسياسية في الشرق الأوسط.
في العام 2005 عملت خميسي في التصوير مع وكالة أسوشيتد برس (Associated Press) في مكتبها ببيروت. في العام 2006 بدأت بعد تركها العمل مع الوكالة بتوثيق القضايا الاجتماعية ونتائج الحروب اللبنانية وتأثيراتها على حياة السكان في لبنان.
في العام 2010 بدأت مشروعًا ساريًا عن المفقودين في حرب لبنان، تصور فيه عائلات بعض مفقودي الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) الذين يُقدّر عددهم بنحو 17,000 مفقود.
منذ العام 2011، تغطي داليا تداعيات الحرب السورية، خاصة على اللاجئين في لبنان والأردن.
وهي تعمل حاليًا بالتعاون مع المفكرة القانونية على تغطية تداعيات تفجير 4 آب في بيروت بهدف نقل قصص الأشخاص الذين تضرروا من جرائه.
عُرضت أعمالها على نطاق واسع في أوروبا وأميركا الجنوبية والولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولها منشورات محلية ودولية. تقيم داليا حاليًا في لبنان.
في 4 آب/ أغسطس 2020 وبينما يواصل الناس حياتهم الطبيعية في لبنان، هزّ تفجير مزدوج رافقه صوت يصم الآذان العاصمة بيروت في الساعة 6:07 عصرًا، ما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف وأدى إلى تدمير العاصمة، نزوح مئات الآلاف من منازلهم.
تسبّب حريق في المرفأ بتفجير ما يقارب 2,750 طن من نترات الأمونيوم وهي مادة كيميائية قابلة للاشتعال كانت مخزنة بطريقة غير آمنة في أحد عنابر المرفأ لسبع سنوات تقريبًا.
في 4 آب/أغسطس 2020 قُتل المئات من الناس فورًا، ومات آخرون بعد أيام أو شهور أو سنوات متأثرين بجراحهم. حتى أيار 2022 قُدّر عدد القتلى بـ232 شخصًا تقريبًا وآخرون ما زالوا يعانون من الإصابات الخطيرة والصدمات النفسية.
إن السعي إلى معرفة الحقيقة والوصول إلى العدالة عبر التحقيق والعمل القضائي ومن خلال تسهيل إنشاء ذاكرة جماعية صحية لما حدث أساسها فهم من هم المسؤولون ومن هم الضحايا، هو أمر ضروري لتشكيل مستقبل مجتمعنا.
تواصلت المصورة داليا خميسي، بالتعاون مع المفكرة القانونية، مع عشرات العائلات التي تغيرت حياتها بشكل كبير بسبب الانفجار، في محاولة لسرد قصصهم بواسطة النصوص والصور.